آخر الأخبار

جاري التحميل ...

إِخّـوُةّ يِـوُسِـفّ🗡💔

- أَمَاَ القَرِيّبُ فَقَاَلَ إِقّتِلِوُاَ يِوُسِفّ، وَأَمَاَ الغَرِيّبُ فَقَاَلَ أَكّرِمِيّ مَثّوُاَهُـ.. "المَوُدَةُ أَرّزَاََقٌ ، وَأَنْتَّ لاَ تَدّرِيّ بِأَيّ قَلّبٌ رِزّفُكّ" حينماَ دققتُ النظرَ في حالِ إخوة نبي الله يوسف إبن يعقوب عليه وعلي نبينا أفضل الصلاة والسلام، إكتشفتُ كَم نحنُ متشابهون معهُم، كينونةً وحالاً مَع إختلافِ الزمن، فهياَ بنا اليوم نتعرفُ سوياً علي أوجه الشبه بيننا وبينهم..
رابط مُختصر :- http://lyksoomu.com/17QUm حتى فرعون سيدنا موسى أعتى طُغاة التاريخ، لو كان قد قام بقراءة تلك القصه تحديداً كان أيضاً سيضع نفسه مكان سيدنا يوسف وهذا شيء بديهي ومسلمٌ به فجميعنا حينما نقرأ تلك القصه نضع أنفسنا مكانه نحنُ نركز على شخصية سيدنا يوسف لإحساسنا بأنه من يشبهنا في تلك القصه وحينما ننظر إلى كل ما مر به من صعوبات وصبره على الألم وعلى المكيدة، نعتبر أنفسنا أيضا صابرين ثم نرى كيف فرجها الله عليه وكيف أنعم عليه عز وجل ومكنَ لهُ في الأرض وأعلى من شأنه ونقول في أنفسنا أنه بالتأكيد سيجازينا الله وسيفرجها علينا مثلما كان معه لكن يتبقى السؤال هل تلك هي الحقيقة، هل صبرت بالفعل أم أنك تضع نفسك في تلك الصوره لأنها لمست جرحاً بداخلك ليس هناك إنسان في تلك الحياه ولا على تلك الأرض يرى نفسه سئ أو ظالم بمعنى أن كل المصائب والكوارث التي نراها أو نسمع عنها حولنا من قاموا بفعلها يعتقدون أيضاً أنهم طيبين فرعون قال للناس أنا ربكُم الأعلى، وكان يقوم بذبح الأطفال حينما يولدون وكان يخبرهم أنه يريهم ما يرى وأنه يهديهم إلى سبيل الرشاد وكان الادهى ان هؤلاء المُقتنعين بكلامه ويساعدوه علي بطشه وظلمه، كانوا مقتنعين تماما بما يروجون له لدرجة أن وصل بهم الأمر إلى الإستنكار الشديد وقالوا لهُ أتذرُ موسى وقومه ليفسدوا في الارض ألا يكفي فسادهم أم لأننا طيبون معهم وعذابنا لهم بسيط فقط حتي الموت أنتركهم وما يفعلون كي يتمادوا، تلك هي الكارثه إعتبار غالبيتنا لصغر وتفاهة أخطائنا أمام الخير الكثير والعظيم بداخلنا وفي الحقيقه ـنه أكبر الظن وهمٌ ليس له وجود على الاطلاق ولكن الكارثة أننا من نرى أنفسنا صالحين، ومهما كانت الكوارث التي نقوم بفعلها لا تمثل شيئاً في بحر طيبتنا وذاك الحنان القاطن فينا وخلال رمضان هذا العام وددتُ أن أطلع على حال أخوة سيدنا يوسف ربما يكونوا قد تغيروا لكني حقيقةً لا أعلم هل أندم علي أني فكرت أن أعلم ولكني أحمد الله أني فكرت الأن كي لا أُصدم فيما بعد إنتبه معي الأن جيداً أخوة سيدنا يوسف عليه وعلى حبيبنا الصلاه والسلام طبقاً لقواعدنا ومنظورنا سيكونون طيبون ومساكين مثلنا تماماً إنظر لتفكرهم في قتل أخيهم، لماذا كانوا يريدون قتله هل لأنهم يحبون الأذى أم لأنهم أشرار وعلى العكس تماماً هؤلاء كانوا يحبون والدهم جداً وكلً منهم كان يتمنى أن يكون أفضل الناس في عين والده وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاَ، وببدايه نفس الأيه من سورة الكهف قال جل وعلا الذين ضلَ سعيهُم في الحياة الدنيا - هم كانوا يبرون والدهم لدرجه جعلتهم لا يتحملون أن يروا والدهم يُحب أحداً اكثر منهم، أي انهم كانوا طيبين بدرجه كبيرة بل ويتمنوا أن يكونوا أكثر الناس طيبة في عين والدهم ولتاخذ مني الشبه الأكبر بيننا وبينهم كي لا تنصدم مثلي إقتلوا يوسف أو إطرحوه يخلوا لكم وجه أبيكم وتكونوا من بعده قوماً صالحين تلك فقط شئٌ تافه، وبعده سيصبح طيباً وعلى خلق وإبن حلال هم كانوا يخبرون أنفسهم بهذا لكن نحنُ تطورنا وتقدمنا وأصبحنا نقول (عُك وربك يفُك)، إخدع في نفسك وأخبرها بعدها أن كُل شئٍ سيصير على ما يرام إنتبه الخطأ لا يمكن أبداً أن تكون نتيجته إلا خطأ أزيدُك هُم لمّ يطاوعهُم قلبهُم على قتله ورفضوا القتل وقالوا نُلقيه في مكان بعيد لا يستطيع العودة منه إلى حيث أبانا ومن الممكن أن يجده أحد المارة ويقوم بإيوائه ويكرمُه الله لكن بعيداً عنا وذاك الشبه الكبير جداً في الطيبة لدينا ولديهم جعلتني في شوق لمعرفة نهاية تلك القصة، وإذا نظرت ستجد أباهم حينما قال لهم وأخاف أن يأكلُه الذئب ؛ عادوا إليه يقولون أن الذئب قد أكلهُ بالفعل أولم يكن هناك أي أسباب اخرى غير الذئب لتكون مُبرراً سائغاً لِفقد يوسف ودون إثاره الريبة والشبهات مثلاً قُطاع طرق قد قاموا بإختطافه، أو فقدناه في الصحراء بعد أن تاه منا أو أي سببٍ غير ما أخبرهم به أباهم لقد شعرت بهم فعلاً مثلنا حينما نرتكب الكوارث التي نقوم بعملها ونعتقد أننا مُخططين ماهرين وأذكياء والله وحده الأعلم كيف نكون في أعين من حولنا وشكلنا سئ وكم هناك حولنا من قام بقراءتنا وعرف حقيقة ما قد قمنا بفعله، لا تتخيلون الأشخاص الذين قد علموا كوارث قريبين منهم وهم صامتين لأنهم عاجزين عن التصرف تمر السنوات تحكي عن إنجازات سيدنا يوسف وكيف إستطاع التغلب على الإبتلاءات والصعوبات التي واجهته وكيف وفقه المولي عز وجل ومكنَ له في الأرض وأعلى من قدره وكذلك نجزي المحسنين _ وصل لأن صار أهم شخصٍ في مصر وهذا لأن المُمتلك لمفاتيح خزائن الأرض ومفاتيح إطعام الناس بأمر الحق جل وعلا وتوفيقه وطوال تلك المسيره لم يكن هناك ذكر أبداً لأخوة سيدنا يوسف وكأنهم أختفوا من على الارض أو غير موجودين ولكن حينما أقتربنا مرةً أُخرى من أرض كنعان (فلسطين) وجدنا أنهم ما زالوا كما هم لم يتغيروا ولم يصبحوا أفضل مثلما كانوا يعتقدون أو كانوا يتوهمون ويضحكون على أنفسهم تماماً مثلما نفعل نحن، حتى مع أول لقاء بعد كل تلك السنوات التي قد مرت سيدنا يوسف عرفهم بقلبه بإيمانه وبصيرته وهم حتى أخوهم لم يكونوا قادرين على أن يعرفوه، أخوهم هذا طلب منهم طلباً جعلهم يكررون نفس الطلب القديم ولكنهم نسوا طلبهم الذي كان فيما مضي لكن تلك المره فعلاً كان عن طيبة وحسن نية يريدون أخاهم الثاني شقيق يوسف أن يذهب معهم إلى عزيزه مصر لأجل حصة القمح لكن لم يعد يصلح أبداً إثمُك الغالي، خطيئتك وذنبك باتَ يُطاردك برغم كل ما مر من سنوات، الذنب باقٍ سيستمر في مطاردتك ومشيئةالحق جل وعلا ستتم ستتم نافذةٌ نافذةّ، وسترى حقيقتك لكن أسال الله أن لا تصدمُك ، ترتيب ربك سينفذ على يدك وأنت لا تعلم ولا تنتبه أيضاً البضاعه رُدت إليهم، وهم غير قادرين على إستيعاب أو فهم الأمر أو ماذا يحدث ولا ترتيب المولى جل وعلا، فرحوا بالمكسب القليل رغم كونه بداية فضحهم وذياع فضيحتهم تخيل حينما ينوي المولى عز وجل فضحك وكشفك،، ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين وأنت مُتعجب وتستغرب ولست تعلم لماذا كل ذاك التخبط في شئون حياتك، أخاهم الثاني الذي ذهب معهم ألى مصر وكانوا بالفعل مستعدين لفعل أي شئ حتى إن هلكوا جميعاً في سبيل أن يعود معهم إلى أباهم بعد أن كبُر وكسره حزنهُ على إبنه يوسف ، ذاك الأخ قد سرق صواع الملك أو عصايته هذا هو ما قد رأوه أو خبروا به تعتقد أنك تفهم وتذهب إلى السوق لتقوم بالتجارة فتجد نفسك قد أصبحت لصاً قالوا نفقد صواع الملك وهنا تسال نفسك هناك شئٌ خاطئ وتشعر أن الدنيا كلها مُتحالفة ضدُك، وهنا تكتشف أننا بالفعل طيبين، تبدأ في الإفاقه لأننا لو كنا بالفعل طيبين كنا قد أفقنا منذ زمنٍ، لقد مرت سنوات عدة وكانوا ما زالوا يكابرون ببساطة كان بإمكانهم الإعترافُ لأبيهم بخطائهم وكان من الممكن لحظتها أن يرشدهم الى حل ولا تنسى أنه أيضاً كان نبي ولكن للأسف نحن نظل نُكابر حتى تُظلم الدنيا ويسود الظلام حولنا، لا نستطيع رؤية أي شئ ، ثُم وبعدها نكون مستعدين لأن نُضحي بأي شئٍ حتى ولو أنفسنا كي تُحل المشكلة وتعود الشمس للإشراق بعدما غرُبت ؛ فخذّ أحدنا مكانه لن نستطيع أبداً تحمُل سنواتٍ أُخرى من السواد كي تكتشف في تلك اللحظه أنك رخيص الثمن وأن نفسك التي هي أغلى ما عندك وما تملك ليست كافية أبداً لحل المشكلة ، أنت أخطأت وأطلت في الخطأ لذا وجب ان يعاد تربيتُك وتأديبُك من جديد حتى بعد أن مرت السنوات الكثيرة على الذنب القديم بعد أن أصبحت فعلاً لا تُريد أن ترتكب أخطاءً جديدة لكن ما زال ذنبُك القديم يطاردُك إن الله جل شأنه يُسامح في التقصير تجاهه، في عبادته لكنه لا يسامح أبداً في حقوق العباد لأن ذنب الناس مرهون بعفوهم، إذاً نُقسم لك أن إبنُك قد سرق حتى إسال الناس الذين كانوا معنا أو إسأل الناس في المكان الذي كُنا فيه قال بل سولت لكم انفسكم أمرا لا انتم المخطئون أنا من يعرفكم جيداً، توبتكم بينكم وبين خالقكم أما أنا فبشرٌ ،، وصلتُ لنهايه القصة وقلتُ بالتأكيد أن سيدنا يوسف سينتقم منهم ويذيقهم العذاب، ولكن برغم هذا لم تكن تلك هي النهاية رُغم أننا نقوم بالإفاقه مُتاخرين بعد أن نتربى ونتأدب ولكن أباهم برغم كل ما أصابهُ منهم قال لهم سوف استغفر لكم ربي إنه هو الغفور الرحيم ولكن تذكر جيداً هذا ابوهم وتلك الحياةُ الدنيا ليست أُمُك ولن ترحمُك أبَداً إن اخطأت - أنت أصبحت فعلاَ طيباً ومسكيناً حينما إعترفت بخطأك قالوا يا أبانا إستغفر لنا ذنوبنا إنَ كنا خاطئين قال سوف أستغفر لكم ربي وهذا ما أريدُكم أن تنتبهوا إليه جيداً، دائماً الإنسان الصالح لا يرى أبداً نفسه صالح والظالم الفاسد دائماً ما يرى نفسه أطيب وأصلح الناس / سيدُنا سليمان عليه وعلى نبينا السلام حكم الأرض من شرقها إلى غربها بإنسها وجنها وطيرها ورياحها الأرض بما حوت هو برغم كل ملكه هذا قال هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر أي ليس بعقلي، ذكائي وقوتي ومهارتي ولكن هذا إختبار من المولى جلَ وعلا ولكن كانت هُناك الصورة المُعاكسه قارون قال إنما أوتيتهُ على علمٍ عنديّ، فرعون قال أنا ربكُم الأعلى وما أهديكم إلا سبيلَ الرشاد، لكن سيدنا موسى قال ربي لو شئت أهلكتهم من قبل وإياي - حبيبُنا وسيدنا وقدوتنا محمد بن عبد الله صلوات ربي وسلامه عليه كان يقول اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك ، الفاروق عمر بن الخطاب كان خائفا أن يدخل النار ويقول إني لا أمنُ مكر الله، كان يشك أنهُ من المُمكن أن يكون من المنافقين الأية والذين يؤتون ما إوتوا وقلوبهم وجلة إنهم إلى ربهم راجعون السيدة عائشة تسألُ سيدنا محمد صَلَ الله عليه وسلم عن هؤلاء الناس المقصودين في تلك الاية هل هُم من يزنون ويسرقون ويشربون الخمر ويخشون من العوده إلى الله عز وجل قال لها لا يا بنت الصديق ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون ورغم كل هذا يخافون من عدم قبوله من الحق جل وعلا إن الخوف من حساب المولى والإحساس الدائم بالتقصير المفترض أن يكون شئٌ إيجابي ودافع للأمام بأن تتغير ويكون غداً بالنسبه لك أفضل من الأمس وهذا هو السبب الذي سيدفعك إلي التقرب أكثر من الحق جل وعلا لكن أحساس الرضا عن النفس ليس هنا على الأطلاق وفي ذلك فليتسابق متسابقون لأن الرضا دائماً يكون عن الحال وليس عن النفس ولأن الحقيقه تقول أنه ليس هناك أحدٌ صالح يرى نفسه صالح أو يشعر بالصلاح، من يكون صالحا حقاً هو دائماً من يكون لديه إحساسٌ بالتقصير وأن هناك أفضل وهذا الشعور هو الدافع للصلاح والتحسن وأخر كلام كان لسيدنا يعقوب لأولاده في نهاية تلك القصه وتلك هي ما نحتاجه حقاً "ولا تيأسوا من روح الله إنهُ لا ييأسُ من روح الله إلا القوم الكافرون" المعادلة الصحيحة لكل تلك القصة مُتمثله في أن هناكشعور دائم بالتقصير في التقرب للخالق وجل وأنه دائماً لابد أن يكون ليك الأفضل في العمل وفي القول مضافاً لهذا حُسن الظن بالله وعدم اليأس من رحمته لتكون الجنة هي الثواب بفضل الله ومشيئتُه ولكنك حينما تتقمص وتعيش وتلبس أنك في موضع سيدنا يوسف تأكد لحظتها أنه من الممكن تماماً أن تكون مثل فرعون رابط مُشاهدة الفيديو علي قناة يوتيوب :-

عن الكاتب

مُصطَفـيَ شـوقـيَ

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لـ

~| مَـعَ🖊قَلَمِـيّ|~🥊🥇🎬

2017