آخر الأخبار

جاري التحميل ...

⭐غَزّوُةّ بَدّرٍ الكُبّرَيَ (يَوُمَ أَنْ هَبَطَتّ مَلاَئِكَةُ الرَحّمَنِ...

- إحتلت تلك الغزوة مكانه خاصه جداً في التاريخ الإسلامي إنها "غَزّوُةّ بَدّرٍ الكُبّرَيَ" وذلك لأنها كانت أول مواجهة مسلحة وكبيرة بين المسلمين ومُشركي قريش، مواجهة حملت سمة خاصة بعنوان (نكون أو لا نكون) وذلك لأن الهزيمه كانت تعني النهاية من قبل البداية، تلك كانت أولى خطوات الدعوة وتعكس فكراً وإستراتيجيه وتخطيط عسكري إسلامي عظيم لأفضل قائد وشخصية أتت على وجه البسيطة، وطبقاً لإحصائيات الغرب العظماء 100 ورسولنا الكريم هو أعظمهم ولكن الروايه في طياتها أكثر من (مجرد معركة) إنتصر بِها المسلمون على قريش الحكايه ببساطة (شجاعة، تخطيط وذكاء إذا صلوا على رسولكم الكريم وهيا بنا نذهب لتفاصيل تلك الغزوة العظيمة #غزوة_بدر_الكُبري
رابط مختصر :- http://lyksoomu.com/16fAT كنوع من تأمين المدينة المنورة بعد هجرة المُصطفى إليها وإتخاذها بديلاً عن مكه لنشر رسالة الحق الأخيرة والدعوة للإسلام إتجه صلى الله عليه وسلم لعقد معاهدات سلام مع القبائل والعشائر القريبة والمحيطة بالمدينة والتي كانت بذات الوقت تربُطها تحالفات قوية بينها وبين قريش مثل بني ضُمره، جهينة وبني مدلج وفي خلال سنه ونصف عقب الهجره نفذ المسلمون أربع غزوات وثلاث سرايا ولكي نُدرك الفرق بين الغزوة والسرية لابد أن نعلم أن المعركه التي حضرها وشرفها حبيبُنا الكريم بنفسه تلك هي الغزوة والتي لم يخرج فيها بنفسه هذة هي السرية وإن كان هناك بعض المرونه في صبغ تلك الصفات على وقائع محددة وتلك الغزوات والسرايا كان من الأهداف ثلاث الهدف الأول إظهار أن المسلمين لديهم المُبادرة والأستعداد لتامين حدودهم من هجمات أي عدو من قبل حتى أن يُهاجمهم أو مثلما يقولون عن قاعده قد إخترعها وأكتشفها نابليون بونابرت (الهجوم خير وسيله للدفاع) حبيبنا الكريم كان قد وضعاً لقواعدها من أكثر من 1400 عام ،الهدف الثاني إظهار قوة وجاهزية المُسلمين وأستعدادهم أمام المُتربصين من القبائل المُحيطة بالمدينة المنورة أما الهدف الثالث فكان تضييق الخناق على قريش ومحاربتهم إقتصادياً وذلك من خلال قطع السبل أمام تجارة قريش مع حلفائها لأن ما حدث ووقع بالفعل أن قريش إستولت علي الاغلب من مُمتلكات المهاجرين وبيوتهم واموالهم وما يملكون وهناأصبح من حق المُسلمين إستعاده أموالهم المسلوبه وكل الغزوات السابقه والسرايا التي كانت ما قبل بدر كانت بسيطة في نتائجها ولم يكن لها مكسب مادي كبير أما المكسب المعنوي فكان متمثل في الأهداف الثلاث سالفه الذكر وهذا ليس نوعا من التقليل من أهميه الأهداف المعنوية على الأطلاق لأنه في كثير من الأحيان يكون المكسب المعنوي مُهم جداً للأنتصار المادي على الأرض في الحرب، وفي أثناء تلك الفترة خروجت سرية للمسلمين بأمر من حبيبُنا الكريم لرصد تحركات قريش فشك فرسان القافلة في كون السرية تُراقبهم لحساب المسلمين، وإشتبكت السرية مع مجموعه من فرسان قريش وإستطاعوا قتل وأسر غالبية تلك المجموعه وتم الاستيلاء علي ما يملكون لكن المشكلة ان تلك الواقعه حدثت في شهر رجب وهو شهر من الشهور المحرم القتال بها لدي العرب وحينما وردت للرسول أخبار وما وقع منهم قام بتعنيفهم جميعاً على ما فعلوا وقال لهم أنهُ لم يامرهُم بقتال وإنما أمرهم بالمراقبة فقط ورفض صلى الله عليه وسلم توزيع الغنائم المستحوذ عليها من تلك الواقعة التي جرحت كبرياء وعزة قريش جداً فإستغلت الواقعه وقامت بنشر أن المسلمين ودينهم ورسولهم لا يحترمون قدسيه الأشهُر الحُرم ولا يتورعون عن القتال فيها وبعدها مباشرةً نزل الوحي بالقرأن بأن ما وقع كان خطأً لكنه خطأ غير مقصود ولا يجارى أبداً بجُرم قريش المستمرون في إضطهاد المسلمين حتى إضطروا للهجرة ومُغادرة بلدانهم مسقط رأسهم وترك أموالهم وما يملكون ووصلت الأخبار إلي رسولنا الكريم أن قريش مُرسلة إلي الشام قافلة تحت إمرة أحد وجهائها (أبا سُفيان بن حرب) وتلك القافلة قُدرت قيمه بضائعها ب 50 ألف دينار وهذا مبلغ ضخم جداً في هذا التوقيت وتلك القافله يحرسها من 30 إلى 40 مقاتل، فجهز صلى الله عليه وسلم قوة من 76 مقاتل من المهاجرين و 270 من الأنصار وكل دوابهم عباره عن 70 جمل وحصانين يتبادلون ركوبهم وأخبرهم الرسول أن قريش مُرسله قافلة للشام بها أموالهم التي إستولوا عليها وأمرهم بمهاجمتها لإسترداد ما أُخذ منهم بدون وجه حق ولتنتبه معي صديقي تلك كانت المره الاولى التي يخرج فيها الأنصار للقتال لأن كل السرايا والغزوات ما قبل بدر كان قوام قواتها ومقاتليها من المهاجرين وكان صلى الله عليه وسلم مُلتزم مع الأنصار ببيعة العقبة حينما قالوا لهُ أنه يكون في حمايتهم من أول أن تَطأَ قدمهُ الشريفة أرض المدينة المنورة فلم يكن لدية رغبة أن يكلفهم باي عمل قتالي خارج المدينه إلا بموافقتهم وهذا يبين بجلاء إصرار الرسول الكريم علي الإلتزام وإحترام ضوابط الأتفاق الأولي المُبرم بينه وبين الأنصار، وقام بإرسال أثنين من المسلمين لمنطقه بدر التي كانت محطة من محطات التوقف أو الأستراحة في الطريق للشام لكن أبو سفيان كان ثعلباً ماكر إشتم رائحة غدر وشعر أن الرسول صانعٌ لهُ كمين فغير بسرعه من إتجاه القافلة وأرسل بسرعة إستغاثه لأهل مكة وحينما وصل رسول أبا سفيان الى قريش شعروا أن المسلمين عاقدين العزم والنيه على الأنتقام فحشدوا جيشاً قوامه تُسعمائة وخمسين 950 مقاتل خرجوا متخذين قراراً بأن يظهروا البأس وكل قوتهم وإنهاء أمر تلك الدعوه الجديد الناشئة، والإجهاز على الأسلام والمسلمين وإنهائهم تماماً وكان على رأس جيشهم إثنان من سادة قريش (عُتبة بن ربيعة ، وعبد العزه بن عبد المطلب بن هاشم القرشي المعروف والذي أطلق عليه النبي كُنية (أبو لهب) وهو عم النبي محمد لكن حينما إستقر المقام بأبا سُفيان، وشعر بان القافله في مامن وأنها قد نجت من كمين المسلمين بعث لقريش يبلغهم بنجاة القافله وطالب منهم العوده إلى مكة ولا داعي لخوض قتال مع المسلمين وهنا إختلف سادة قريش فكان راي عتبة بن ربيعة العوده إلى مكه وحيث أن القافله قد نجت فليس هناك داعي إلى القتال بل وزاد بان قال نترك مُحمداً إلي سبيله إن قُتل من غيركم تكون قد بلغتم ما اردتم وإن إنتصر على العرب وإستطاع إخضاعهم وأقام دولة فهو في النهايه منكم، عزهُ من عزكُم ولكن ابا جهل كان مُصراً على المُضي والوصول إلى منطقه بدر والإقامه بها ثلاثه أيام كعاده العرب المُنتصرين وأقامه أحتفالات كنوع من أظهار وأستعراض القوة والهيبة بين القبائل وإن وقعت الحرب ستكون فرصه لتلقين محمد وأتباعة درساً لا يُنسى أبداً أو القضاء عليهم، وكان في النهاية أن رجحت كفة رأي أبا جهل، وصلت تلك الأخبار إلى حبيبُنا ورسولنا الكريم المُصطفى صلوات ربي وسلامه عليه فإستشار أصحابه،، لماذا يستشيرهم؟ إنه القائد والرسول والمبعوث رحمةً من قبل رب العالمين ومن الممكن ان يامرهم بما يراه صواباً أو مُناسباً لوجهة نظره، وعلى الإطلاق هو هُنا يضربُ مثلاً عملياً للعمل بالشورى ، أضف لذلك أن من خرجوا كانوا مُعتقدين أنهم سيهاجمون قافله خفيفة التسليح معدودة الفرسان، لكن الأمر الأن قد تكشف، إنهم الأن على شفاَ حربٍ أو معركه شديدة، كبيرة وحاميه الوطيس مع جيش قوي وأبسط حقوقهم أن يكونوا عالمين بما هُم مُقبلين عليه وذلك تجنُباً للمفاجاه وكي يكونوا مهيئين نفسياً للقتال بكافة أبعاده وهذا درس مهم جداً في القيادة والتخطيط وسنلاحظ هنا أن كثيرٌ من المسلمين من أهل المدينه لم يخرجوا مع جيش المسلمين وهذا لم يكن جُبناً أو تخاذُلاً منهم ولكن هُم إعتقدوا أن الواقعة مجرد مهمه لها عدد محدود سينفذها ولا يحتاج لعدد ضخم أو لكامل عددهم وقد أقروا بأنفسهم بهذا أنهم لو كانوا يعلمون أنها ستؤدي لمعركة شرسه بتلك الحميه بالتاكيد كانوا سيشاركون ويخرجون مع باقي المقاتلين، الرسول إستشار المسلمين ( مهاجرين وأنصار) خصوصاً الأنصار وأجمعوا على أنهم طوع أمره وملك بنانه في أي قرار يتخذه ولن يقولوا لهُ مثلما قالت بني إسرائيل لسيدنا موسي :- (إذهَب أنت وربُكَ فَقاتلاَ إنَ هَا هُنا...) وبناءاً عليه إستعد الجمع للقتال وقادهم حبيبنا الكريم إلى منطقه بدر فعسكروا فيها وهنا لابد من ذكر درس مهم، صحابي رضوان الله عليه من أصحاب الرسول سأل رسولناالكريم سؤالاً:- إختيار أرض المعركة هل هو وحي من الله وأمرٌ منهُ أم هو رايك وإختيارك فأخبره حبيبنا أن إختيار هذا المكان من إختياره فقال الصحابي أن المكان غير مناسب وليتنا نقوم بتغييره بحيث نتقدم لأقرب مصدر ماء ونسيطر عليه وبالتالي حينما تنشب المعركه ومع الجهد والقتال سيكون عدونا عطشاً ونحن لدينا ما يروي ظماؤنا، وإستحسن حبيبنا الكريم الرأي وأيد الفكره ونفذها فعلاً وهنا درس هام وهو إحترام الخبرة العمليه على الأرض بمعنى أنني سمعت عن الحرب أو القتال غير أني لم أمارسهم أو أشارك في فاعلياتهم (التجربة) يا ساده شيء مهم جدا - الرسول لم يكابر أو يقول أنا الرسول أو القائد بل هي الشورى والمشورة والراي الصالح والأرجح، والرسول هنا نبه جنود جيش المسلمين أن هناك بعض المقاتلين في جيش قريش خرجوا كارهين أو مُكرهين وغير موافقين على القتال وعلى غير رضا أو رغبة منهم وتحت ضغط القبيله ومنهم بعض بني هاشم مثل العباس بن عبد المطلب وطلب منهم رسولنا الكريم إن إلتقوا بأحد هؤلاء لا يقتلوه وهذا أيضا درسٌ مهم في التمييز بين من يقوم بمحاربتك فعلاً ومن يتم إستخدامه جبراً ويمكنك تحييده في المعركه أو إخراجه من دائرة الصراع بل ومن الممكن أن تكسبه إلى صفك برقي تعاملك مع الموقف وما تم بالفعل أن نزل المسلمين وعسكروا عند ماء بدر وأقاموا عليه سوراً منخفضاً وإنتظروا وصول كُفار قريش وهنا كان حبيبنا الكريم حريصاً جداً أن يعرف تعداد جيش الكفار المُهاجمين وفي تلك الاثناء كان هناك جنود مرابطين لتامين جنبات جيش المسلمين قد قاموا بالقبض على إثنين من عبيد قريش وسألوهم عن تعداد الجيش فصمتوا ولم يجيبوا فقام صلى الله عليه وسلم بسؤالهم في وسط الحديث بشكل يظهر أنه عفوي أو طبيعي :- كم جملاً تذبحون في اليوم؟ فقالوا تسع أو عشر فقال الرسول لأصحابه أن عدد المهاجمين بين تسعمائة وألف وهذا أيضاً درسٌ مُهم ؛ لا تستهين أبداً بمعلومة صغيرة لأنها من الممكن أن توصلك لمعلومة أخطر عن عدوك وإقرأ هُنا ما بين السطور (المؤمن كيسٌ فطنْ) ومن الممكن كذلك أن توصل لعدوك معلومات خطيره عنك وهذا بحسب الطرف الذي وصلته المعلومة،، وهُنا بدأت المواجهة وحسب تقاليد العرب بدات بمواجهات او مبارازات فرديه قتل بها من قريش عُتبة بن ربيعة وأخوهُ شيبة وإبنهُ الوليد، وإستُشهد من المسلمين عُبيدة بن الحارث المطلبي القرشي وبدأ إلتقاء الفريقين وكانت نصيحه حبيبُنا لرماة المسلمين بإبعاد العدو بإمطاره بوابل من السهام كنوع من الغطاء لمُقدمة المسلمين ثم يكون الإلتحام الأول بالرماح ويكون الإرتكاز في الملحمه بالسيوف وعلى كل فارسين من فرسان المسلمين تغطيه كل منهما الأخر بالدوران على يُسراه أو ما يعرف بعكس عقارب الساعه وتلك قمة الإستراتيجيالعسكرية القتالية ؛ أولاً تُرهق العدو وتحقق نوعاً من التوازن في الفارق العددي بين الطرفين ومع الضغط المُستمر للمسلمين وزيادة تراجُع قريش فوجئ المُشركين أنهم استهتروا بقوة وبسالة وروعة المسلمين كَمُقاتلين أفذاذاً ، واجهوا أبطالً بإستراتيجيه وفكر وتكنيك عسكري مُذهل وخلال زمن قياسي وجيز تلقى جيش قريش الأكبر عدداً وعُدة هزيمة مُره ومن النوع الثقيل بمجموع 70 قتيل على رأسهم أبرز قادة قريش كَـ عُتبة بن ربيعة وأبو جهل وأميه بن خلف وغيرهم كثيرين وتم أسر 70 أسير تم قتل إثنين منهم عُقبه بن أبي المعيط والنضر بن الحارث هذا لسابقه ماضيهم كونهم كانوا الأشد إيذاءً وإيلاماً للمسلمين والتحريض ضدهم وتم الأفراج عن بعض من قالوا أنهم لا يستطيعون دفع فديه الأسر فتم إطلاق سراحهم بدون دفع فدية أما بالنسبه للباقين فكانوا ما بين من دفع الفديه ومن كانت فديته هي تعليم القراءة والكتابة لعشر من فتيان المسلمين وهنا تستوقفنا نقطة هامة أن الرسول أطلق سراح زوج إبنته السيدة زينب أبا العاص بن الربيع لكن بعد أن اخذ منه عهداً أن يُرسل بنت الرسول إليه لأنها لا يحلُ لهاأن تكون زوجه لمُشرك ولكن حينما أطلق سراحه عمه العباس بعد أن دفع الفدية لم يأمُرهُ بمفارقة زوجته أُم الفضل وكانت مُسلمة وهذا يُعطي دلالات قوية على أن عمهُ العباس في تلك الفتره كان مسلماً لكنه كان يخفي إسلامه عن قريش كعين لحبيبنا صلى الله عليه وسلم على مجالس وخطط سادات قريش وهذا أيضا درسُ إضافي في أهميه وجود مصدر معلومات مُتجدد في قلب معسكر العدو (المخابرات) تلك المعركه تحديداً أظهرت أن القوة وحدها ليست كافيه وإنما يسبقها الأستعداد ولنتفق أن كفار قريش لم يكونوا مستعدين للمعركه مسبقاً أو لنَقُل أنهم تلقوا صدمه بمعنى أنهُ فجاة يصلهُم خبر الهجوم على القافله يعقبه خروج إستعراضي للقوة بعدها يدخلون مُباشرةً في القتال وهذا على عكس الحال مع المسلمين الذين عاشوا فتره إضطهاد ثم تلاهم التدريبات والسرايا وهنا أصبحوا مؤهلين لفكرة أنهُ من الممكن وفجأة وفي أي وقت يجدون أنفسهم داخل معركة ضارية "مبدأ "كُنْ مُستعداً" أضف نقطةً أُخري - جيش قريش كان مُصاباً بنوع من الغرور أو إن شئنا الدقة نوع من الثقه المفرطه جعلته يتصور أن تفوقه في العدد سيكون الفاصل في فوزه بالمعركة أمام المسلمين الذين كانوا مُدركين تماماً لحقيقه وضعهم كونهم أقليه وسط مُتربصين مُحيطين بهم من كل جانب وفارق العدد والتسليح ونقاط الضعف لذا كانوا في أشد الحرص على وضع خطه عملية تُغلق وتَسُدّ كل نقاط وفجوات ضعفهم أضف نقطة أن تعداد القرشيين والموكب الإستعراضي الذي خرجوا به كان نقطه ضعف لهم وليس كما هو متصور فقد أصابهم بالتثاقل والترهل في الحركه حتى إعتقدوا انهم ذاهبين لنزهة وذلك بعكس حال المسلمين الذين قاتلوا كَقوه خفيفة الحركة سريعة الإنتشار ومحكمة التأمين وكان كل فارسين يعادلان عشريناً ومن العسير جداً أو لنقُل من المستحيل إختراقهُم وكانت مناورتهم سهله وتأتي بثمارها وهذا كان أهم نقطه عوضت فارق القوى العددية هذا بالإضافه للجانب النفسي والرغبة في الإنتقام وفكرة أنهم أصحاب رسالة حق مضافاً إلى كُل ما قد سبق ذكره أن المسلمين كان لديهم رغبه كبيرة في الإستشهاد وهذا بحُكم الجانب الروحي من تكوينهم وعقيدتهم من بعد إعتناقهم الأسلام وهذا ما جعل لديهم جرأه أكبر على المبارزات والمبادرات الخطرة أو المجازفه في القتال وإذا أطللنا على مشهد أول وأعظم غزوات المسلمين (غزوة بدرٍ الكُبرى) سنجد أن إنتصار المُسلمين لم يكن وليد اللحظه ولم يكن بالأمر الغريب ، وقبل أن تسألني عن التوفيق الإلهي ونصر الله عز وجل سأخبرك أن المولى سبحانه جل شأنه أمرنا بالأخذ بالأسباب وأنا هُنا اليوم أُحلل لك الأسباب كيّ نفهم ونخرج بالإستفاده التاريخية والعبرة والعظة من تلك الغزوة العظيمة ؛ غزوة بدر أهميتها أنها أول مواجهه مُسلحة وقوية بين المسلمين وقريش لم يكن بها طرفٌ مُسيطر تماماً والطرف الأخر كان بلا حول ولا قوة أيّ أننا نستطيع أن نقول أنها كانت بين قوتين مُتقاربتين هناك بينهم النديه أو التقارب في المستوى والأكبر في الأهميه أنها كانت سبباً في فقدان قريش بشكل مُفاجئ او لنقُل مُباغت لأبرز قادتها وهذا كان كفيل بأن يخلق نوعاً من الفراغ يجعل المسلمين يستطيعون إلتقاط إنفاسهم وإستجماع قواهم إستفادة من هذا النصر العظيمــ لكن الرواية لم تنتهي هُنا وما زالت مُستمرة، فكونوا بالقرب..💞🌹 * إنتهتّ معركة "غَزوة بدر الكُبري" بإنتصار مؤزر وساحق للمُسلمين على قريش وكُفارها، وكان قتلى قريش سبعين رجلاً، وأُسر منهم سبعون آخرون، وكان أكثرهم من قادة قريش وزعمائهم، وقُتل من المسلمين أربعة عَشر رجلاً. منهم ستة من المهاجرين هُم: عُبيدة بن الحارث المطلبي القرشي. عُمير بن أبي وقاص الزهري القرشي. صفوان بن وهب الفهري القرشي. عاقل بن البكير الليثي الكناني. ذو الشمالين بن عبد عمرو الخزاعي. مَهجع بن صالح العكي. وثمانية من الأنصار هم: سعد بن خيثمة الأوسي. مُبشر بن عبد المنذر العمري الأوسي. يزيد بن الحارث الخزرجي. عُمير بن الحمام السَلَمي الخزرجي. رافع بن المعلى الزرقي الخزرجي. حارث بن سراقة النجاري الخزرجي. معوذ بن الحارث النجاري الخزرجي. عوف بن الحارث النجاري الخزرجي. رَحِمَ الله جَمِيعَ شُهداء المُسلمينْ وألحقنا بِهم أجمعين.. رابط مُشاهدة الفيديو علي قناة يوتيوب :-

عن الكاتب

مُصطَفـيَ شـوقـيَ

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لـ

~| مَـعَ🖊قَلَمِـيّ|~🥊🥇🎬

2017