- مِـنْ مُـذكِـراَت الـسِنـدريّـلاَ -

0

سـعـاد حـسنـي في مذكراتها: صفوت الشريف صور لي 18 فيلماً إباحياً


في مذكرات نشرتها صحيفة “روزاليوسف” للفنانة الراحلة سعاد حسني إعترفت فيها بمضايقات صفوت الشريف لها، بل أنها أبلغت الرئيس المخلوع مبارك بذلك فلم يُعرها إهتماما بل أبلغ الشريف بما ذكرته سعاد، فسافر إليها في لندن ونشبت بينهما معركة إستخدمت فيها سعاد سكينة تقطيع التفاح في جرح الشريف.
"شائعة" الزواج من العندليب الأسمر/ عبد الحليم حافظ - المذكرات في ملخصها تثبت أن سعاد حسني كانت قد تزوجت في السر عرفياً من الفنان “عبدالحليم حافظ” بعد علاقة غرامية عاصفة إنتهت بدراما سقوطها في قبضة صفوت الشريف، وكتبت سعاد: “لم يكُن هناك أحد من المحيط للخليج لا يريد جسد سعاد الذي باعوه بالرخيص” وتحكي أنها طلبت من صفوت التوقف لانها ستتزوج من عبد الحليم حافظ فثار عليها وهددها وأقنعها بأن مستقبلها مع السلطة.
بعدها حكت سعاد أن صفوت والذي صور لها 18 فيلماً إباحياً دعا عبد الحليم وجعله يشاهد فيلمها الاول فأنهار عبدالحليم وفي طريق عودته لمنزله نزف بشدة وأغلق على نفسه عدة أيام إعتقد من حوله أنه يُعاني من أزمة فنية لكنه كان حزيناً حيث طلب منه صفوت الإبتعاد عن سعاد لمصلحة مصر. وذكرت أيضاً أن حليم لم يحكي ما حدث إلى “صلاح جاهين” الذي حزن وصاحبت تلك الفترة النكسة مما زاد من أزمة جاهين النفسية، مؤكدة أنه كتب قصيدة خطيرة ضد صفوت الشريف أراد بها أن يخبر عبدالناصر لكن النكسة وقعت ولم تخرج القصيدة للنور.

سعاد وبرلنتى:


وفي المذكرات حكت سعاد انها طلبت من “عبدالحكيم عامر” أن ينقذها لكنه أخبر “برلنتي عبدالحميد” التي كانت تكره سعاد فمنعته من التدخل لدى الرئيس عبدالناصر ومات عامر 14 سبتمبر 1967 ولهذا حكايةٌ أخري، فهناك من يقول أنهُ إنتحر وهُناك من يؤكد أنه قد تم تصفيته بأمر من جمال عبد الناصر ليحملهُ بعدها إخفاق نكسة يونيو 67 دون ان يطلع ناصر على ما يفعله “صلاح نصر” الذي كان رئيساً للمخابرات في الفترة من 1956 حتى 1967.


وذكرت سعاد حسني في المذكرات وأكدت أن عبدالحليم حافظ عاد إليها ووعدها بأنهُ سيساعدها وأنه نجح بالفعل في كشف القصة للرئيس جمال عبدالناصر فوعد عبدالناصر عبدالحليم بأنه سينهي القضية بعدها اصدر جمال عبدالناصر قرارات تاريخية لها دوافع وأسباب سياسية عدة أدت لتحويل “صلاح نصر” وعدد من ضباط جهاز المخابرات في فبراير 1968 إلى محكمة الثورة التي حاكمت صلاح نصر وصفوت الشريف "موافي" في القضية الشهيرة بأسم "إنحراف جهاز المخابرات" أو "إنحرافات المخابرات" “إنحرافات صلاح نصر”.


وفي مذكراتها الأصلية كشفت سعاد في فصل كامل عن قصتها مع عبدالحليم حافظ ، وفجرت مفاجأة من العيار الثقيل عندما حكت أن “صفوت الشريف” كان قد أقسم على تدمير عبدالحليم الذي كشف عمليتهم لجمال عبدالناصر بعدما عاد الى الوظيفة الحكومية في عهد الرئيس “أنور السادات” حتى انه كان من بين الاعضاء المؤسسين للحزب الوطني الجديد الذي اقامه السادات للقضاء على بقايا الإتحاد الأشتراكي عام 1977 وأن الشريف سعى لهدم أي ذكرى سياسية للإتحاد الأشتراكي لأنه كان يكره عبدالناصر الذي حاكمه. - شهادة للتاريخ - وشهدت سعاد للتاريخ أن صفوت الشريف هو من دبر احداث حفل عيد شم النسيم في إبريل 1976 عندما غنى عبدالحليم أول مرة اغنية “قارئة الفنجان” أمام جمهور مدسوس دفع الشريف اجره مسبقاً وذكرت سعاد أن عبدالحليم شكا للرئيس السادات بعد أن تأكد أن صفوت وقف وراء ما حدث لكن السادات لم يتمكن من إثباتها على الشريف ففكر عبدالحليم في اللجوء سياسياً للمغرب حيث وافق الملك الحسن على ذلك. وحكت تفاصيل كثيرة منها أن الشريف حاول قتل عبدالحليم في حادثة سيارة لتبدو حادثة عادية، وذكرت انه هو الذي وقف بنفس الطريقة وراء مقتل الموسيقار “عمر خورشيد” في حادثة سيارة يوم 29 مايو 1981 لانه اطلق شائعات حول علاقة مزعومة له مع سيدة شهيرة بمصر وكان الشريف يود بذلك كسب ود السادات بقتل عمر خورشيد. والخطير انها ذكرت في آخر فصل تحت عنوان “لا تنسوني” ان القذافي عرض على صفوت الشريف في عام 2000 شراء مجموعة افلامها التي إحتفظ صفوت بنسخة منها مقابل مائة مليون جنيه مصري فوعده صفوت بالتنفيذ عندما يكون الوقت مناسبا، وأن سيف الاسلام القذافي عاين الافلام لدى صفوت فكان ذلك سبباً رئيسياً لموافقتها على كتابة المذكرات لتكون دفاعاً عن شرفها وأسمها أمام عشاقها ضد صفوت الشريف :موافي".

قضية سعاد حسني وما يُعرف بشائعة "أفلامها الإباحية" تعتبر من المواضيع المثيرة للجدل التي تم تداولها في الإعلام المصري والعربي لفترة طويلة. ورد في بعض التقارير الإعلامية اتهامات لشخصيات سياسية، مثل صفوت الشريف، الذي كان يشغل مناصب مهمة في الحكومة المصرية، بتورط في استغلال فنانات وتسجيل أفلام إباحية لهن، ومن بينهن الفنانة سعاد حسني. ولكن هذه المزاعم لم يتم تأكيدها قضائيًا ولم يُثبت وجود هذه الأفلام أو علاقتها بها.

الحقيقة حول تلك المزاعم:

  1. السندريلا "سعاد حسني" التي تُعتبر من أبرز نجمات السينما المصرية، ارتبطت اسمها بعد وفاتها في عام 2001 بشائعات حول "تصوير أفلام إباحية" بإشراف جهات معينة، منها صفوت الشريف. زُعم أن تلك الأفلام كانت تستخدم في أغراض الابتزاز السياسي.
  2. حتى اليوم، لم تظهر أي دلائل مادية أو قضائية تؤكد صحة تلك الشائعات أو وجود هذه الأفلام المزعومة.
  3. عائلة سعاد حسني ومحبوها دافعوا عنها بشدة، مؤكدين أن هذه المزاعم غير صحيحة وتُستخدم فقط لتشويه سمعتها.
  4. لم يتم تقديم صفوت الشريف للمحاكمة في هذا السياق تحديدًا، على الرغم من تداول هذه الشائعات في الإعلام.

إذاً، يبقى الحديث عن هذه "الأفلام" في إطار الشائعات والتكهنات التي لم تُثبت، وهي جزء من الإرث المعقد المحيط بحياة وموت سعاد حسني.

-  نقلاً عن روز اليوسف ...

إكمالًا للحديث عن سعاد حسني والشائعات المرتبطة بما يُعرف بقضية "الأفلام الإباحية"، يمكن توضيح عدد من الجوانب المهمة لفهم السياق الذي أحاط بهذه الادعاءات:

1. وفاة سعاد حسني والشائعات:

  • وفاة سعاد حسني في لندن عام 2001 أُثيرت حولها الكثير من الشكوك، حيث قيل إنها قد تكون انتحرت بالقفز من شرفة شقتها، فيما يعتقد آخرون أن موتها كان مدبراً. أدت هذه الشكوك إلى ربط الحادث بعدد من القضايا والاتهامات غير المثبتة، ومنها موضوع "الأفلام الإباحية".
  • هناك تكهنات تقول بأن سعاد حسني كانت تخطط لكتابة مذكراتها قبل وفاتها، وأنها كانت ستكشف أسراراً مهمة عن حياتها الشخصية وعن شخصيات نافذة، مثل صفوت الشريف، وهو ما أدى إلى تصاعد الشائعات حول تورطها في ملفات حساسة.

2. دور صفوت الشريف:

  • في سبعينيات القرن الماضي، أثيرت اتهامات حول صفوت الشريف بخصوص إدارة شبكة للتجسس والابتزاز بإستخدام أفلام جنسية لبعض الشخصيات الشهيرة. وقيل إنه كان يستخدم هذه المواد للإيقاع بأشخاص في مواقع حساسة.
  • هذه الأتهامات تم تداولها في الإعلام وأثيرت في أكثر من مناسبة، ولكن لم تثبت قضائياً على المستوى العام. فيما يتعلق بسعاد حسني تحديداً، لم تظهر أدلة ملموسة تربطها مباشرة بهذه الشبكة أو تثبت تصويرها لأي أفلام من هذا النوع.

3. ردود الفعل من عائلة سعاد حسني:

  • عائلة سعاد حسني رفضت بشدة هذه المزاعم واعتبرتها محاولات لتشويه سمعة الفنانة الراحلة. شقيقتها جانجاه كانت من أشد المدافعين عنها وذكرت في أكثر من مقابلة أن هذه الشائعات عارية عن الصحة تمامًا.
  • كما أكدت عائلتها أن سعاد حسني كانت فنانة محترمة وملتزمة، وأن كل ما أثير حولها من شائعات يأتي في إطار محاولات لتشويه سمعتها بعد وفاتها.

4. التساؤلات حول تحقيق العدالة:

  • العديد من الناس تساءلوا لماذا لم يتم فتح تحقيقات شاملة أو محاكمات جدية لتحديد صحة هذه الاتهامات. سواء كانت المسألة تتعلق بسعاد حسني أو شخصيات أخرى، لم يكن هناك إجراءات قضائية واضحة أفضت إلى نتائج معلنة تتعلق بالقضية.
  • في سياق التبرير والتنصل من جانب المخابرات المصرية عن قتل سعاد حسني ذكر مصدر والعهدة علي الراوي بأن سعاد كانت تعمل لحساب المخابرات العامة المصرية كبائعة هوي للإيقاع بالعملاء وتصويرهُم بمقابل مادي، وأن صفوت الشريف برئ تماماً من قتلها، لأن المُسيطر والأمر الفاعل في تلك الفترة هو اللواء/ عمر سليمان مدير جهاز المخابرات أنذاك، وذكر أيضاً أن سعاد حسني كانت تتدخن بشراهة وتتناول مخدر "الكوكايين" وأستند في روايته لذكر الممثلة المغمورة "ناهد يسري" وأنها لم تضيف أي شئ للتحقيق - ولكن في نفس مكان قتلها، سبقها إغتيالات كثيرة في لندن، ليست فقط سعاد حسني لكن كان هناك اكثر من شخصيه سياسيه مرموقة في لندن وكلهم من المصريين وعلى راسهم الفريق/ الليثي ناصف والذي كان قائداً للحرس الجمهوري إبان فترة حكم جمال عبد الناصر والسادات واطاح بأوامر مباشرة من أنور السادات بخصومه من الناصريين ف بوأهُ السادات منصب قائد الحرس الجمهوري ثم إنقلب عليه وأرسله إلى المملكة المتحدة (إنجلترا) وفي لندن تم العثور على جثته مُلقاة من أعلى كما حدث تماماً مع سعاد حسني ، وكذلك "أشرف مروان" صهر عبد الناصر والذي عمل لصالح أنور السادات وكان عميلاً للمخابرات البريطانية والمصرية والإسرائيلية (عميلاً مزدوجاً) وأيضاُ بزنس مان وقدم خدمات للحكومه البريطانيه وساهم بشراكه في صفقات سلاح خلال حرب فوكلاند مع الارجنتين، وجميعهم تم إلقاؤهم من الأعلي وهذا يحمل رسالة للمكتب الخامس (المخابرات الأنجليزية) بأن من تمت تصفيته هو مغضوبٌ عليه، وأشار أن جهاز الأستخبارات الإنجليزي لابد أن يُستأذن أولاً ويجيب بعدم الإعتراض أو الموافقة الضمنية علي العملية والشخص المستهدف "الهدف".

5. المذكرات والوثائق:

  • بعض المصادر أشارت إلى أن سعاد حسني كانت تخطط لكتابة مذكراتها وكشف أسرار تتعلق بحياتها المهنية والشخصية. وهناك من يقول إنها كانت تحمل في تلك المذكرات معلومات حساسة قد تكون تسببت في استهدافها.
  • على الرغم من ذلك، لم تظهر مذكراتها بعد وفاتها، وظلت جزءًا من الأساطير المحيطة بها.

الخُلاصة:

حتى الآن، تبقى قصة "الأفلام الإباحية" المرتبطة بسعاد حسني في إطار الشائعات غير المثبتة التي تم تداولها بعد وفاتها. لا توجد أدلة موثوقة أو تحقيقات رسمية تثبت صحة هذه الادعاءات، وما حدث قد يكون جزءًا من الحملة الإعلامية التي طالت شخصيات فنية وسياسية بارزة في فترات معينة.


#مذكرات_السندريلا #مذكرات #سعاد_حسني #برلنتي_عبد_الحميد #صلاح_نصر #صفوت_الشريف #موافي #الليثي_ناصف #عميل_مزدوج #أشرف_مروان #جمال_عبد_الناصر #إنجلتر #المملكة_المتحدة #عميل #مخابرات #أسرار


---

المصادر /

https://www.youtube.com/watch?v=nmzTzXAhPR4


إرسال تعليق

0 تعليقات
* Please Don't Spam Here. All the Comments are Reviewed by Admin.
إرسال تعليق (0)

#buttons=( أقبل ! ) #days=(20)

يستخدم موقعنا ملفات تعريف الارتباط لتعزيز تجربتك. لمعرفة المزيد
Accept !