آخر الأخبار

جاري التحميل ...

هَذَاَ الرَجُلّ العَظِيِمّ !.👌

- أعظمُ رجُلٍ، منْ تَمَتعَ بِذاَكَ الرُقي، وتِلكَ الدماثة، الإبتعادُ عن أذيَ حتي الجماد الصامت، ذاك الشئ الذي لا حول لهُ ولا قوة، فكيف الحالُ مع إنسانٍ يتقاسمُ معهُ من المشاعِرِ أرقاهاَ، والألتزامُ بتعاليم المُصطفي صلوات ربي وسلامهُ عليه (ﷺ) فقد جاء من حديث أبي هريرة أن رسول الله (ﷺ) قال:- "لَيّسَ الشَدِيّدُ بِالصُّرَعَةّ، إِنَمَاَ الشَدِيّدُ الذِيّ يَمّلُكّ نَفّسَهُ عِنْدَ الغَضَبّ" (مُتَفَقٌ عَلِيّهِ) رابط مُختصَر :- http://lyksoomu.com/14wGx
- هُناكَ من الرجال، رجالاً بِحقّ، أفعالهُم تتصفُ بالعظمة والرُقيّ والتحضُر والتَمديُنْ، ولَكن ليسَ الكُل قادر علي قراءة أو معرفة هذا النوع من الرجال الحقيقين !. فالمرأة علي سبيل المثال لا تستطيعُ فهمهُ بسهولة، رغم إعتلائه لقمة الهرم الرجولي، وإستحواذه وبجدارة لهذه الصفة بكل ما تحوي، ودعونا نكون أكثر صراخةً وشفافية فليسَ كُل الناس وخصوصاً الأنثي (المرأة) الشريك الأساسي للرجُل في العلاقة سواءٌ كانت حبيبه، خطيبه أو حتي زوجة لا تستطيع أن يستوعب فكرُها تلك المرحلة أو النقطة الموجود فيها ذاك الرجل، فكثر التعود علي السلبية المُحبطة والأفعال التي لا تليقُ من بعض من يحملون الكينونة سواءٌ رجُل أو إمرأة يُسبغ علي الجنس ككل تلك الصفات، فتُصبح لدي عقيدة الكل مُسلمات (أمر طبيعي) _ لذا لا أحد يتوقع الرُقي أو العظمة من جنسٍ إتصف غالبيتهُ بالسوء وذلك لنُدرة من يحملون ويتحلون بصفات الرجُل الحقيقي، ولا نستطيع قراءة الجيد بشكل صحيح نظراً لعمومية الصفة ونادراً ما نُصادف من يختلف عن تلك الغالبية، وفي أحسن الأحوال من الممكن أن تُفهم تلك الأفعال الرائعة والعظيمة علي غير حقيقتها نظراً لما ذكرنا من الندرة لمن يقدمون علي فعلها، فلا نتوقع نحنُ أننا أمام أحد هؤلاء الرائعين، لذا يكون قراءة الطرف الأخر من العلاقة لهذا الرائع خاطئة أو ذات تأثير عكسي، ومضاد للمراد من الفعل - فَفِيّ قمة الخلاف بين هذا الرجُل وبين حبيبته، خطيبته أو زوجته ماذا فعل ؟! قام وذهب، إبتعد حتي يهدأ، كي يتجنب أن يُشع الأمر، إختار الإبتعاد صامتاً حفاظاً علي العلاقة، كي لا يؤي إشتعال الخلاف للتفاقُم أو القطيعة، أو الوصول لمشارف نهاية هو حقاً لا يُريدُها، هي حقاً إستفزتّهُ وأعضبته، لكنها لم تقرأ هذا، كل ما قد قراءتهُ هو إبتعادُه، قرأتهُ نفور أو عدم رغبة في الإستمرار، أو أنهُ تركها تغلي وحدها دون إهتمامٍ منه، أو لِنقول علي الأقل أنها رُبما قرأتهُ علي أنهُ شخصٌ عصبي، نكدي، أو حساس بشدة، ولكن من الطبيعي علي أي إنسان يُستفز أو يُمارس عليه ضغط من جراء فعل أو قول من طرفٍ أخر وخصوصاً إن كان هناك رابط أو علاقة بين الطرفين، فمن الطبيعي جداً الثورة والإنفعال، لكن هذا الرجُل بأخلاقه العظيمة والجميلة ينأي بنفسه ويترفع حتي عن الثورة والأنفعال، بل ويبتعد كذلك عن محاولة إفراغ شحنة عصبيتهُ تلك أمام الطرف الأخر بأن يكسر شئٌ أمامه أو بثور بصوت مُرتفع وكا قُلنا لأفراع شُحنة الضغط المُمارس عليه من جراء أفعال الطرف الأخر المُستفزة، كل ما يقوم بفعله هو الإبتعادُ في صمتٍ تام رغم كونه قادر علي رد الإستفزاز والغضب، الإنفعال والإنفجار بوجه الطرف الأخر، ويظلُ السؤالُ قائماً، لماذا؟ لماذا لا يُفّرِغ إنفعالُه؟ لماذا لا يثور؟ لماذا حتي الجماد الصامت ينأي هو بنفسه عن أن يمسهُ بِسوءٍ؟ لِمَــــاذَاَ ؟! ببساطة، كي يترك الباب مفتوحاً، ويكون هُناكَ مجالاً للعودة وللأستمرار في العلاقة، لأنه يعلمُ ويثقّ تمام الثقة أن الشريك بالعلاقة (الأنثي أو المرأة) حينما يكون مُندفعاً بفعل العاطفة (الحب) من السهل جداً الخطأ والغلط بل قد يصلُ الأمرَ حدَ السُباب (الشتّم) أو أفعال قد يُندم عليها لاحقاً "فيماَ بَعدّ" وهو هذا الرجُل العظيم يُخمدُ الحرب قبل إشتعالهاَ، وبذهابه ينأي بالعلاقة ككُل أن تنجرف للهاوية والقطيعة بل ورُبما نهايتُهاَ.. كان هذا هو تصرُف الرجُل العظيمُ بالعلاقةِ الرومانسية، أو في سياق حياته الأسرية وفي مُختلف جوانب حياة هذا الرجُل مع شريكتُه بالحياة، فَـ الرجاءُ فقط محاولة قراءة الرجل الحقيقي، وقراءة تصرُفاته بطريقة مُتأنية، والحفاظ علي العلاقة مع مثل هذا الرجُل، بِـ زَمنٍ إنعدمت فيه الرجولة وجَفَ بِئرُهاَ تَمَامَاً.. - إذا أحببتُم هذا المُحتوي، سلسلة دروس ومحاضرات في التنمية البشرية، #العلاقات #الحب #الكاريزما ، الرجل والمرأة، والكبرياء، التصرفات والردود في كافة مواقف الحياة، وبين الحبيبين ، الخطيبين وبين الأزواج، وفي الحياة الزوجية، فقط إترُكهُ ليّ في تعليق، لنَستمِر في نشر المزيد من تلك النوعية إِنْ لاَقَتّ بإذن الله تعالي إستحسانكُم..

عن الكاتب

مُصطَفـيَ شـوقـيَ

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لـ

~| مَـعَ🖊قَلَمِـيّ|~🥊🥇🎬

2017