إِنْتَ مُشّ لِوُحّدَكّ !.
الثلاثاء 7 مارس 2023
0
هل توقفت عن النقاش ؟ نقاش معَ أي شخص وصِرتَ تسمعُ أكثر من أَنْ تَتكلم، اصبحتَ لا تُحب الخروج كثيراً، وإِن خرجت تُحاول أَنْ تكونَ في مكانٍ هادئّ ليسَ بِه أَيّ شخصٍ ،
رابِطّ مُخّتَصَرّ لِـ الفِيّدِيّوُ :-
http://lyksoomu.com/13qEu
ليس به أشخاصٌ كَثيرون، أما الملابس (ملابسُك) فأصبحت لا تعني لك شيئاً كَبيراً بعدَ أَنْ كُنت هائماً فِي عِشق الماَركَاَت الغَالِيه حتى وصل بك الأمر انهُ من الممكن أنْ تَخرُج لقضاء حوائجك بِـ تيشرت بسيط وبنطلون ترينينج ، وحذاء رياضي أصبح الامر سهلا لم يعد لديك اي اغنيه موبايل وحينما تود سماع اغنيه تسمعها من على شبكه الانترنت رنه جوالك هترن عاديه ومن الممكن ان تكون من الرنات التي تاتي مصحوبه مع النظام نظام الموبايل ليست أُغنيه أو أي شيء مميز، جوالُك دائماً صامت والإهتزاز (الفايبرشن) يعمل ولا ترد علي أَي رقم غريب، وَكُلما رنَ هَاتِفُك تحمل الهم ولا ترغب في الرد أو حتى مجرد فتح الخط، إضاءه جوالك باتت ضعيفه لأن الأضاءه العاليه أصبحت تسبب لك الأذيَ، والضيق بل وصل الأمر حدَ الإختناق ، وليلاً تُطفئ جميع الانوار ربما فقط تركت مصباحاً صغير من اجل الحركه أو لِنقُل إذا رَغبّت أوُ إحتَجت أن تذهب الى دورة المياة (الحمام) وعلي ذكر الليل فأنتَ أيضاً صِرتَ تُغلق جميع الأبواب وتتأكد أنها قد أُغلقت جيداً، لم تعُد تَرغب أو تُحب الذهاب إلى تِلكَ الأماكن الفخمه أو لِنَقُل تلك التي كنت تحب الذهاب إليها وأنت ما زلت شاباً صغير السن ، ما أروع ان تجلس في مكان ما على البحر أو أي مكانٍ هادئ معَ كوبٌ من الشاي أو فنجان من القهوة التركية أو الفرنسية ، لست مهتماً أبداً بمعرفه أي شئٍ عن أي شخصٍ ، ولا تُريد أنْ يعرف عنك أحدٌ أي شئٍ، صارَ رأي الناس بِالنسبه إليك شئٌ غير مهم علي الإطلاق ، أنْ تَنامَ جَيداً ولِـ فَترةّ طويلة ؛ صارَ هذا بالنسبه إليك هو كل شئّ لم تعد تُحِبّ التَواجُد في التجمعات أو كثرة في الناس من حولك ، لم تعد تُحب الذهاب إلى الأماكن المُزدحمه كالافراح ؛ صارت الأصوات العاليه حولك تُسَبِبُ لكَ ضيقاً وتعباً ، ولاَ حتى بالتلفاز ، أن تختلي بنفسك في غرفتك تلك صاَرَت بِالنسبةِ لكَ شئٌ كبير جداً، والشئُ المُهم أن تكون في حاله نفسيه جيدة والمكان من حولك هادئ، المكان الذي أنت مُتَواجِدٌ بِهِ، وَسَيَصِيّرُ مِنْ العَسيِر جِدَاً، من الصعب جداً بَل لِنِقُل مِن المُستحيل أَنْ تُصادِفُك أَشياء قَد تُبهرِك حتَى وَإِنْ أخبروكّ إِنْ هُنَاك دَيناصوراً يَعّدِوُ بِالشارع أَوُ أَنَّ هُنَاكَ تِنِيّنَاً يُخرجُ مِنْ فَمِهِ نَاراً على الناسِ لنْ تهتمّ ولنْ تَنهض مِن مكَانك ؛ كُل شخصٍ مِنَا سَيَأّتِيّ عليهِ وُقتٌ وَيمُر بِتلك الفَترة، وُصدقونيّ تِلكَ الفتره ليست بالفترةّ السيئة ؛ تلك مُجرد فترةّ هِدوء وَسلام مع النفس ، فَهُناَكَ أوقاتٌ كثيرة يَكوُن بِهَاَ البُعد عَنْ النَاس هِوَ الغَنيمِةّ الكُبرى وأنْ تَعيشّ مع نفسك في سلامٍ وَراحةَ بالٍ تلك من أفضل الأشياء التي يُمكن أَنْ تُصاَدِفُهَاَ أَوُ تَعِيّشُهَا ، فَإِذَاَ كُنت تَحّيَاَ أَوُ تَعيشَ أَي شئٍ مِمَاَ قَدّ أَخبرتُك عنْهُ فِيّ هذا الفيديو فَـ أَخّبِرّنِي في تعليق وَقُلّ لِيّ "لَسّتَ وُحّدُكّ"
رابط الفيديو علي قناة اليوتيوب :-