ما تشتغلش نفسك & وربنا معاك..

- ما معني "إستمرارية السعي لا تعني حتمية الوصول"، علي حد علمي فليس هناك سوي حالة وحيدة لم ولن تصل فيها أبداً،

وهي حالة أن تتوقف عن سعيك، لكن طالما أنت تسعي فلابد أن تصل لهدف مترتب علي هذا السعي، وأي قولٍ غير هذا هو

قول من قبيل الخطأ

- إذاً ما هو المغزي من تلك المقولة "إستمرارية السعي لا تعني حتمية الوصول"، أنا أعلم وأثق بشئٍ واحد وهو أن الحالة الوحيدة التي لا يمكنُك الوصول فيها، هي بتوقُفك عن السعي، فلتظل ساعياً طالما كُنتَ حياً، (كفاك أوهاماً)، كُف أخي رجاءاً تعاطي لأوهام، الحياةُ لا ترحم والأيام لن تُعطيك الفُرصة إلا إذا كُنت تستحقها، وإلا سوف تَسحقُك..

- في مقطع الفيديو هذا، نتناول الإستفادة من أهمية عدم الإنخراط وإتخاذ التواكل كأسلوب حياة، وضرورة الإعتماد على الله في كل أمور حياتنا. فعندما نثق بالله، بالتمام والطمأنينة، نستطيع أن نواجه التحديات بكل قوة وثبات. في هذا الفيديو، نذكر بعض الإستعدادات التي تساعدنا على عدم المبالغة في التفكير بأمور قد لا تحدث بالأساس، والرضا بما نملك بل ونحاول تحسينه، وعلى الأشياء التي لا تتحكم فيها، أن لا تقلق منها بالإضافة إلى الأشياء التي بعلم الغيب (الأقدار). تقبل الأمور كما هي، ولا تحاول أن تغييرها فهكذا هي كما قدرها المولي عز وجل، وقوتك الحقيقية تتجلي في ذاك التقبُل. لنرضي ونمتن على النعم التي نملكها، ولنبتعد قليلاً عن التفكير في المشاكل. في النهاية: أتمنى أن يساعدُك مقطع الفيديو هذا على الحصول علي بعض الإسترخاء في حياتك ويحقق لك ولو القليل من راحة البال في دُنياك. الإقتباس: "لا تحزن إذا لم تُدرك ما تريد، وتأكد أن الله يدخر لك ما هو خير لك. " المثل الواقعي: "هناك شخص كان يبحث كثيرًا في كل شئ، وكان قلقًا بشأن عدم ترقيته. ولكن عندما ترك الأمر لله، فقد تفاجأ بترقيته في النهاية. " - النصيحة الإضافية: "إذا كنت تعاني من التفكير المُفرط بالمُشكلات المؤرقة والتي تحيط بالجميع، فيمكنك التواصل مع شخص تثق به، أو تستهدف أحد سُبل الاسترخاء، مثل التأمل أو اليوغا، كما يُمكنك سماع القرأن أو موسيقي هادئة إن كُنت مُنفعلاً"

شكراً علي المشاهدة - إذا أعجبك الفيديو رجاءاً دعمنا (بلايكـ) والضغط علي زر الأشتراكـ (سبسكرايب) وتفعيل زر (الجرس) ليصلُك جديدُنا فور نشره ، ولنستمر بنشر المزيد من الفيديوهات - دُمتم بأمان الله ورعايته...