~ كـشــــف الـمستـــور " نحو الحقيقة " ~

بالدلائل و الصور : ﻛل اﻟﻣﺳﻠﺣﯾن اﻟذي أظﮭرھم اﻹﻋﻼم اﻟﻣﺻري ﺗﺎﺑﻌﯾن ﻟﻠداﺧﻠﯾﺔ :-

 اﻟﺻور اﻟﺗﻲ ﺗﺛﺑت أن اﻟﻣﺳﻠﺣﯾن اﻟﻣدﻧﯾﯾن ﺗﺎﺑﻌﯾن ﻟﻠداﺧﻠﯾﺔ ، و اﻟذﯾن ﺻورھم اﻻﻋﻼم اﻟﻣﺻري أﻧﮭم ﻣﺗظﺎھرﯾن ﻣﺳﻠﺣﯾن. ھذه اﻟﺻور ﺟﻣﯾﻌﮭﺎ ﻣن أﺣداث ﺟﻣﻌﺔ اﻟﻐﺿب 16 أﻏﺳطس و ﺑﮭﺎ ﺻورو ﻓﯾدﯾوھﺎت ﻟﻠﻣدﻧﯾﯾن اﻟﻣﺳﻠﺣﯾن اﻟذﯾن ظﮭروا أﻋﻠﻰ ﻛوﺑري 15 ﻣﺎﯾو ﻓﻲ اﻟﺻور اﻟﺗﻲ ﻋرﺿﮭﺎ اﻟﺗﻠﻔزﯾون اﻟﻣﺻري اﻟﺣﻛوﻣﻲ و اﻻﻋﻼم اﻟﻣﺻري اﻟﺧﺎص ﻻظﮭﺎر أن اﻟﻣﺗظﺎھرﯾن و اﻟﺛوار ﻣﺳﻠﺣﯾن وﻟﻛن اﻟﺣﻘﯾﻘﺔ أﻧﮭم أﺷﺧﺎص ﺗﺎﺑﻌﯾن ﻟﻠداﺧﻠﯾﺔ . و ﻣﻊ أول ﺻورة ، ﻻ ﺗﺣﺗﺎج ﻟﻛﻼم .

اﻟﻣﺳﻠﺣﯾن ﻣﻊ اﻟداﺧﻠﯾﺔ و توزيع للأدوار فيما بينهم .:-

ﺻﺣﻔﯾﺔ ﺑﺎﻷھرام ﺻورت ھذه اﻟﺻورة ﻣن ﻣﻛﺗﺑﮭﺎ ، و ﺗظﮭر اﻟﻣدﻧﯾﯾن اﻟﻣﺳﻠﺣﯾن ﻣﻊ اﻟداﺧﻠﯾﺔ.

و ھﻧﺎ ﯾﺗم ﺗﺻوﯾر اﻟﻣﺳﻠﺣﯾن اﻟﺗﺎﺑﻌﯾن ﻟﻠداﺧﻠﯾﺔ ﺑواﺳطﺔ أﺣد أﻓراد اﻟﺷرطﺔ، رﺑﻣﺎ ﻻظﮭﺎرھم أﻧﮭم ﻣﺗظﺎھرﯾن ﻣﺳﻠﺣﯾن ﻓﯾﻣﺎ ﺑﻌد ، اﻟﻐرﯾب أﻧﮭم ﯾﺿﺣﻛون :

و ھﻧﺎ ﯾﻘف ﻣﺳﻠﺢ ﻣرﺗدي اﻟﺷﺎل اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﻲ ﻣﻊ رﺟﺎل اﻟداﺧﻠﯾﺔ ، اﻷﻣر واﺿﺢ ﺟدا !

اﻟذي ﺗم ﺗﺻوﯾره ﻛﺄﻧﮫ ﻣﺗظﺎھر ﻣﺳﻠﺢ ، ﻣﻠﺛم ﺑﺷﻛل ﻣﻣﺎﺛل ﻟرﺟل اﻟداﺧﻠﯾﺔ و ﻣﻌﮫ ﻧﻔس اﻟﺳﻼح و ﯾرﺗدي ﻧﻔس اﻟﺷﻧطﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺗﻔﮫ ، ﺻدﻓﺔ ؟!؟!!

 اﻻﺟﺎﺑﺔ ﻟﻛم .//

  (ﻓﻲ ھذه اﻟﺻورة ﻻ ﻧﻘول أﻧﮫ ﻧﻔس اﻟﺷﺧص ، ﻟﻛن ﻧﻔس اﻟﮭﯾﺋﺔ ، ﻧﻔس اﻟﻣﻌدات ، ﻧﻔس ﻣﺎ ﯾﻠﺑﺳﮫ اﻵﺧر ﻋﻠﻰ وﺟﮭﮫ و ﻧﻔس ﺷﻛل اﻟﺳﻼح ) -

اذاً ﻛﯾف ﯾتم اﻟﺗﻼﻋب ﺑﺎﻟﺻورة ؟ و اليكم الأجابة بالصورة التالية :-

الﺻورة التالية ..، أعتقد أنها ﻻ ﺗﺣﺗﺎج الي أى ﺗوﺿﯾﺢ.

و ھذه ﺻورة أﯾﺿﺎ ، ﻧﻔﺿﺢ ﻓﯾﮭﺎ اﻟﻣﺳﻠﺢ اﻟذي ﯾﻘف أﻣﺎم ﻣن ﯾﻠﺑس ﺷورت ﺑرﻣودة ، ﻟﻠوھﻠﺔ اﻷوﻟﻰ ﺗﺷﻌر أﻧﮭم ﻣدﻧﯾﯾن ﻣﺳﻠﺣﯾن و ﻟﻛن ﻣﺎذا ﺑﻌد ھذه اﻟﺻورة ،
 ﻓﮭو ﻧﻔس اﻟﺷﺧص ﺑﻧﻔس اﻟﻘﻣﯾص اﻟذي ﯾرﻛب ﻣﯾﻛروﺑﺎص اﻟداﺧﻠﯾﺔ ﻣن اﻷﻣﺎم (ﺑﺟوار اﻟﺳﺎﺋق) و اﻟدواﺋر اﻟﺣﻣراء ﺗوﺿﺢ . !!

و ھذه الﺻورة ﻣن ﻛﻔر اﻟﺷﯾﺦ ، ﻣﺳﻠﺣﯾن ﺑﻠﺑﺎس ﻣدﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺳﯾﺎرة اﻟداﺧﻠﯾﺔ  ..!!

و ھذه ﺻورة ﻣن ﺗﺻوﯾر وﻛﺎﻟﺔ أﺳوﺷﯾﺗد ﺑرس ﻷﺣداث 16 / أﻏﺳطس ، ﻣﺳﻠﺢ ﻣدﻧﻲ و أﻣﺎمه ﺷرطﻲ ، اﻷﻣر أﺻﺑﺢ واﺿﺣﺎ ﻟﻠﻌﺎﻟم ﻛﻠﮫ وﻻ زال ھﻧﺎ ﻣن ﯾﻛذب و ﻣن ﯾﺻدق اﻟﻛذب ..؟!!

و ھﻧﺎ ﯾظﮭر ﺻﺎﺣب اﻟﺻورة اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ ﺑﺟﺎﻧب ﺷﺧص ﻣدﻧﻲ ﻣﺳﻠﺢ آﺧر، ﻣن ﯾﺷﺎھد اﻟﺻورة ﯾظن ﻣﺑﺎﺷرة أﻧﮭم ﻣﺗظﺎھرﯾن ﻣﺳﻠﺣﯾن و ﺑﺟﺎﻧﺑﮫ ﻣن ظﮭر ﺑﺄﺣد اﻟﺻور اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ و ھو ﯾرﻛب ﺑﺟﺎﻧب اﻟﺳﺎﺋق ﻓﻲ ﻣﯾﻛروﺑﺎص اﻟﺷرطﺔ !!

و كأنه لم يكن هناك ثورة ضد الفساد و بلطجة الداخلية ..، أصارحكم القول نحن نتجه لأعادة ما كان قبل ثورة يناير و لكن أضف اليها انتقام الطغاة من الشعب ...

و كل ثورة و أنتم طيبون و لاعزاااااء للشهداء ...